قضية رئيس دير ابو مقار




قضية رئيس دير ابو مقار

في أعقاب تحسن سلامته :النيابة تستمع لاقوال الراهب فلتاؤس فى حادث مسعى انتحاره خاص الاقباط متحدون تستمر نيابة وادى النطرون بالبحيرة التقصي مع وائل سعد تواضروس الراهب الذى تم تجريده من قبل الكنيسة وهذا بتهمة قتل الانبا ابيفانيوس اسقف ورئيس دير ابومقار بوادى النطرون ، وتشير الدلائل لتورط الراهب المجرد بالقتل ، حيث يخضع وائل سعد للتحقيق في أعقاب احتجازه منذ يوم الاحد الزمن الفائت  ، وتم مواجهته بكافة الدلائل ، حيث إن وائل سعد تعَود الذهاب للخارج عن تشريع الرهبنة وهو ما صرف الأسقف المتوفي لإصدار مرسوم بإبعاده عن دير أبو مقار في شهر شباط الزمن الفائت في أعقاب قبول البابا ، سوى إن تدخل الرهبان وتقديم التماس للبابا وتوصية من الأنبا ابيفانيوس عدل من المرسوم على نحو مؤقت لإعطائه إمكانية أخرى لم يستغلها للتوبة والعدول عن تصرفاته المخالفة للرهبنة واستمرت مساعي الأسقف لإرجاع ضبطه رهبانيا وتحذيره لكنه لم يستجيب . وقد كانت قوات الأمن من داخل محافظة البحيرة وفريق البحث عثروا على وسيلة الجناية وهى عبارة عن " عمود حديد مستطيل وزنه ثقيل تم استعماله في عملية قتل الأسقف بضربة واحدة فوق رأسه أدت لتهشم الجمجمة وخروج المخيخ ، ، وتم تحريزه ومواصلة تحريات قوات الأمن ، عقب إيجاد ادلة جديده . وتواصل النيابة مواصلة التحقيقات وسماع الشهود في أعقاب تفريغ الكاميرات ومجابهة المدعى عليه بالادلة ، وأيضا استدعاء سائقه المخصص لاستماع شهادته ويذكر ان وائل سعد 34 عاما الذى كان يدعى سابقا الراهب اشعياء سعى الانتحار بشرب مبيد حشرى وهذا الاسبوع الماضى قبل مرسوم تجريده وتم نقله لمستشفى دمنهور وتلقى الدواء وعاد للدير فى حماية مشدده ، وصدر مرسوم الأحد الماضى  من قبل لجنة شؤون الرهبنة والاديرة بتجريده ورجوعه لاسمه العلمانى وائل سعد ، وتم التحفظ على وائل سعد من قبل اجهزة امن البحيرة طوال المرحلة الفائتة تحت ذمة التقصي . من منحى اخر استمتع النيابة اليوم لاقوال الراهب فلتاؤس الذى سعى الانتحار وهذا بانتداب فريق من وادى النطرون لمستشفى الانجلو امريكا ، حيث تم اخذ اقواله عقب ان سمحت حالته بهذا ، ولم تكشف النيابة حتى هذه اللّحظة عن طبيعة اقواله واسباب الحادث الذى تعرض له . المهم ذكره ان  البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية  طمأن الشعب القبطى فى عظته الأسبوعية وصرح: كل أديرتنا بخير، فلا تهتز، وحين حدث الحادث المؤلم الذى حدث للأنبا ابيفانيوس، انظروا له كجريمة، وأي جناية بها مجنى عليه وجانى، سواء أكان 10 أو واحد لا نعرف، والتحقيقات فى الجناية أمر عادى للغاية، والغرابة إنها وقعت فى دير وفى حق رئيس دير، وبها مجنى عليه وهو الأنبا ابيفانيوس وجانى لا نعرفه حتى اليوم.  وتابع البابا تواضروس: أى تقصي تعمل عليه النيابة، يصبح هناك قضية وحكم ، ومفيش احتياج للخواطر، "الجرائم مفهاش خواطر وليس لصالح واحد من أن يتستر على أي خطـأ، وأصدرنا مراسيم لضبط الأداء الرهبانى وسنصدر مراسيم أخرى وعلى شعب الكنيسة أن يساعدنا فى هذا. وأضاف البابا تواضروس: عبر الزمان الماضي، هناك رهبان سقطوا فى الخطيئة ولكن عادوا بشدة واستشهد البابا قائلا: الروايات فى الزمان الماضي الرهبانى كثيرة ،والحروب أيضاً كثيرة  مناصر البابا تواضروس: فى كل مجتمع يتضح يهوذا، وفي جميع 12 فرد يتضح يهوذا، يهوذا يمثل الخيانة بكاملها، ولكن هناك من يخون بنسبة 40% أو 10%، وهناك غير مخلص مثل يهوذا، فلا تهتزوا يا أخوتي، لا تهتزوا بأي حال من الأحوال، هناك الله ضابط الكل. وأكد البابا تواضروس: لا تهتزوا سواء واحد انتحر أو منتحرش، وهو نفس ما فعله يهوذا حين خان أستاذه وأعرفوا أيها المحبين إننا فى الكنيسة لدينا حس أخلاقي ومسئولية في مواجهة الله ولا نتحرك بفكر العالم أو سياسات العالم، وانتبهوا إلى الصفحات الصفراء. محذرا من الأخبار الكاذبة ومن يبث اليأس

إرسال تعليق

0 تعليقات